اليوم قابلتلك في بيوت احد الاصدقاء كنت جالسة مع صديقاتى اسامرهم ونضحك وفجاة سمعنا طرقا علي الباب يخبرنا انك اتيت بصحبه احدهم الي المكان فجاة لم اصبح بينهم المكان اصبح خالي من الجميع ماعداك
ولكني بمنتهي الهدوء استاذنت منهم لكي القي التحية عليك
وعندما وقفت خلفك يالها من لحظة .. لم تكن لحظة هل سمعت من قبل عن النسيبة في الزمن
احسست ان العالم توقف والزمن لم يعد له مكان والارض توقفت ع الحركة والشمس والقمر اجتمعا ليتلصصا علينا
شعرت بالعصافير تهمس لبعضها لبعض بلقاءنا الان
وقفت مازحة لانبهك لوجودي لم اعرف انك ستحضر
وقتها التفت اليا مندهشا من قدومي قائلا وانا ايضا لم اكن ادري انك هنا
وسالت عن احوالك وانت ايضا واستاذنت منصرفة
وقتها جاهدت كل حواسي للرحيل
وبعدما تركتك همست اليا احدي صديقاتي التي تعرف حكايتنا سويا لم اكن ادري انك لم تعدي تحبيه
وانك بمثل هذه القوة
من يراكم يظن انكما مجرد زميلان عمل
ضحكت من قولها وقلت وماذا نحن غير زميلان عمل
والتفت مستاذنة من الجميع بان علي الرحيل
خرجت وانا اصنع ابتسامة عريضة لايمكن الشك بها حتي انت لم تشك لحظة فيما حاولت ايصاله للجميع
ولكن دعني اخبرك الحقيقة
فبكل كبرياء واجهت نفسي والجميع لان الجميع يدري قصتنا
بكل كبرياء ذهبت اليك لاقي التحية مثلما افعل مع اي
Monday, August 15, 2011 at 2:52pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق